
17 ديسمبر، 2025
وراء كل مشروع برمجي تعثر، محاولة بائسة لبناء كل شئ دفعة واحدة، بينما تضيع القيمة الحقيقية في التفاصيل غير الضرورية، واليك أهم أسباب ذلك:
يؤدي الى بناء مظهر مبهر تخفي وراءها منتجا لا يقدم حلولا ولا يعمل بشكل صحيح للمشكل الذي يعمل من أجلها من الأساس.
هذا يجعل الكود معقدا وصعب التعديل عليه فيما بعد، عندما يتم اختباره لاحقا في السوق ويهدر في الوقت والجهد التقني.
كل ميزة اضافية قبل تركيب النواة تزيد من فرص ظهور أخطاء تقنية وتؤخر موعد الاطلاق الرسمي.
التأجيل يمنع الفريق من الحصول على التقييمات والمراجعات الحقيقية، مما يؤدي الى بناء مشروع مثالي في تخيلاتهم فقط.
النواة ليست مجرد بداية، بل هي الفكرة الأساسية التي يرتكز عليها العمل، بدونها يصبح البرنامج مجرد مجموعة من الأكواد لا هدف لها.
ابحث عن الوظيفة التي تعالج المشكلات الأساسية لدى الجمهور، واجعلها تعمل بشكل صحيح قبل البدء في اضافة أي شيئ آخر.
الهدف من ذلك ليس الربح السريع، بل الحصول على اجابات لأسئلة تقنية وتجارية.
التركيز على المسار الذي يحقق الأهداف،وترك التفاصيل الروتينية للمراحل المتأخرة بعد إثبات النجاح.
يجب أن تكون النواة قابلة للاستخدام وموثقة لتعطى المستخدم انطباعا بالحل رغم محدودية الميزانية.
الابتكار الحقيقي ليس في بناء ما يمكنك تخيله، بل في بناء ما يمكنك اثباته قبل أن تخسر ميزانيتك وجهد فريقك البرمجي في شئ لا قيمة له.
| التحقق من الفرضيات التقنية | يمنعك من الوصول الى طريق مسدود بعد فترة كبيرة من العمل، بسبب العوائق البرمجية التي لم تكتشفها في البداية. |
| توفير المال | قاعدة اثبات الفكرة تحمي رأس المال من الخسارة في تطوير ميزات قد لا تهم المستخدم من الاساس. |
| تقليل تكاليف الفرص البديلة | يوفر عليك الوقت المهنيالذي قد يضيع في مشروع ليس له النجاح، مما يجعلك تنتقل لفكرة أكثر نجاحا. |
| جذب المستثمرين بالنتائج | رؤية برنامج يعمل ويحل المشكلات، تعطي لشركاءك الثقة في القدرة على التنفيذ وتزيد من فرص التمويل. |
70% من الشركات التقنية الناشئة تواجه الفشل بسبب التوسع المبكر وبناء ميزات قبل إثبات احتياج السوق لها.

البدء من المركز لا يمنحك سرعة الاطلاق، بل يمنحك المرونة الكافية لتحديد اتجاهاتك في السوق.
حيث تسمح للمشاريع الصغيرة بالتفوق على الشركات الكبرى التي تعاني من أنظمتها القديمة، وهذا بسبب التركيز على الكود البرمجي.
التعلم من اللأخطاء الابتدائية أفضل بكثير من اكتشافها بعد بناء الكود الذي قد تضطر لحذفها.
الوضوح يرفع من معنويات الفريق البرمجي، ويشعر بالانجاز عند رؤية الوظائف الاساسية للبرنامج وهي تعمل بنجاح.
بناء أساس صلب وقابل للتوسع، يضمن استقرار البرنامج مع اضافة كل ميزة جديدة في المراحل التالية.
تحويل الفكرة الى كود برمجي بسيط وليس معقد، يتطلب شجاعة لتركيز طاقتك بالكامل على الطريق الرئيسي الذي يقودك نحو النجاح.
هذا يضمن عدم تشتت مجهودك في ميزات ليس لها أن تكون موجودة، قبل اتمام العمل الأساسي للمشروع.
ركز على المسار الناجح وتجاهل في البداية معالجة الواجهات المعقدة لضمان سرعة التنفيذ.
كتابة كود برمجي يحل المشكلة، للتأكد من أن الالة تعمل بكفاءة، حيث أن المظهر يمكن تحسينه لكن المنطق الخاطئ يكون سبب في فشل المشروع.
استقبل الملاحظات والتقييمات واستخدمها كطريقة لتحديد الميزات التالية التي ستبنيها في المشروع.
لا يقاس النجاح بحجم الكود البرمجي الذي كتبته، بل بمدى ثبات النواة الاساسية التي بنيتها في البداية لمواجهة احتياجات الواقع.
| الثقة في البساطة | هذا يمنحك القوة، وتجعل المشروع قابل للفهم والصيانة والتطوير المستقبلي دون تعقيدات تقنية. |
| التطور | الاضافات والميزات يجب أن تظهر فقط عندما يطلبها المستخدم، مما يضمن نمو مستمر للمشروع بعيدا عن العشوائية. |
| دعوة للعمل | كل برنامج ناجح تراه اليوم كان في البداية كود بسيط، وهذا راجع لسبب التركيز على النواة، فابدأ اليوم ببناء الركيزة الأساسية واختبر فكرتك ودع السوق يحكم عليها. |
طبقا ل Startup Genome أن الشركات التي تتبع منهجية البناء التدريجي والتركيز على النواة تحقق نموا أسرع بمعدل 20 ضعفا مقارنة بالشركات التي تحاول بناء منتج متكامل.